يُرجّح العلماء أن الكلاب تم استئناسها منذ أمد بعيد لا يقل عن عشرة آلاف سنة، وكان ذلك في شمال إيران ويعتقد بعض الباحثين أنها انحدرت من الذئب الآسيوي، عندما احتفظ إنسان العصر الحجري بجراء الذئاب وعُني بتربيتها. ثم ما لبثت بمرور الأجيال أن استؤنست ونشأت منها الكلاب، التي تشبه أسلافها من حيث القوة والتركيب الجسماني وشكل الأسنان. بينما يؤكد علماء الإيثولوجيا (السلوك) أن أصول الكلاب الحالية ترجع إلى نوع من الكلاب البرية، اختفى منذ زمن بعيد من على سطح الكرة الأرضية.
وقد وجدت حفريات في سيبيريا تشير إلى وجود حيوانات شبيهة بالكلاب في صحبة الإنسان، منذ ما يزيد على ستين ألف سنة. وهناك دلائل أخرى على وجود كلاب مستأنسة في مناطق شاسعة، تمتد من اسكتلندا والدانمارك وألمانيا وسويسرا إلى الشرق الأوسط في زمن العصر الحجري الحديث، الذي ابتدأ منذ حوالي 9000 سنة قبل الميلاد. وفي سويسرا أكد تحليل الآثار، التي تعود إلى 8000 سنة قبل الميلاد، أن أنواع الكلاب قد اختلفت في حجمها وشكلها عما هو معروف حالياً. وتؤكد الدراسات أن اقتناء الكلاب الصغيرة في المنازل عادة قديمة جداً.
وتختلف أطوال الكلاب وأوزانها وأحجامها وأشكالها اختلافاً شديداً، باختلاف السلالات التي تبلغ أكثر من 400 سلالة موزعة على جميع أنحاء العالم. وهذا العدد يزداد يوماً، بعد يوم حيث تستنبط سلالات جديدة ذات إمكانات متباينة ومواهب متعددة.
وقد عرف الغرب العديد من السلالات من خلال التزاوج المقنن. فهُجّنت مئات السلالات، ولكل سلالة منها قدراتها الخاصة وصفاتها الجسمية. وتتميز بعضها بصفات خاصة بها. فمثلاً التشاو تشاو له لسان أسود، والمكسيكي الأجرد لا شعر له سوى رقعة صغيرة في قمة رأسه. وغطاء جسم الشاريي خشن الملمس، أمّا جلد صغاره فيكون فضفاضاً لدرجة أنه يبدو واسعاً جداً بالنسبة لجسم الكلب. بينما نجد أن البازنجي، ومنشؤه أفريقيا، هو الكلب الوحيد الذي لا يستطيع النُباح.
وقد وجدت حفريات في سيبيريا تشير إلى وجود حيوانات شبيهة بالكلاب في صحبة الإنسان، منذ ما يزيد على ستين ألف سنة. وهناك دلائل أخرى على وجود كلاب مستأنسة في مناطق شاسعة، تمتد من اسكتلندا والدانمارك وألمانيا وسويسرا إلى الشرق الأوسط في زمن العصر الحجري الحديث، الذي ابتدأ منذ حوالي 9000 سنة قبل الميلاد. وفي سويسرا أكد تحليل الآثار، التي تعود إلى 8000 سنة قبل الميلاد، أن أنواع الكلاب قد اختلفت في حجمها وشكلها عما هو معروف حالياً. وتؤكد الدراسات أن اقتناء الكلاب الصغيرة في المنازل عادة قديمة جداً.
وتختلف أطوال الكلاب وأوزانها وأحجامها وأشكالها اختلافاً شديداً، باختلاف السلالات التي تبلغ أكثر من 400 سلالة موزعة على جميع أنحاء العالم. وهذا العدد يزداد يوماً، بعد يوم حيث تستنبط سلالات جديدة ذات إمكانات متباينة ومواهب متعددة.
وقد عرف الغرب العديد من السلالات من خلال التزاوج المقنن. فهُجّنت مئات السلالات، ولكل سلالة منها قدراتها الخاصة وصفاتها الجسمية. وتتميز بعضها بصفات خاصة بها. فمثلاً التشاو تشاو له لسان أسود، والمكسيكي الأجرد لا شعر له سوى رقعة صغيرة في قمة رأسه. وغطاء جسم الشاريي خشن الملمس، أمّا جلد صغاره فيكون فضفاضاً لدرجة أنه يبدو واسعاً جداً بالنسبة لجسم الكلب. بينما نجد أن البازنجي، ومنشؤه أفريقيا، هو الكلب الوحيد الذي لا يستطيع النُباح.