جزيرة الكلاب

مرحبا بك في جزيرة الكلاب لمعرفة المزيد او الاستفسار يرجي الاتصال 01122205550

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جزيرة الكلاب

مرحبا بك في جزيرة الكلاب لمعرفة المزيد او الاستفسار يرجي الاتصال 01122205550

جزيرة الكلاب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كلاب و قطط و خيول


    بعض الصفات التشريحية والوظيفية للكلاب الحارس لهواءه الحيونات الاليفه

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 201
    تاريخ التسجيل : 17/01/2011
    العمر : 44

    بعض الصفات التشريحية والوظيفية للكلاب الحارس لهواءه الحيونات الاليفه Empty بعض الصفات التشريحية والوظيفية للكلاب الحارس لهواءه الحيونات الاليفه

    مُساهمة  Admin الإثنين يناير 17, 2011 6:48 am

    بعض الصفات التشريحية والوظيفية للكلاب

    تختلف الكلاب من حيث الحجم والشكل والخواص الجسمية من سلالة لأخرى. وعلى الرغم من تباينها، فان الكلاب كلها تشترك في بعض الصفات الجسمية الأساسية.


    1.الغطاء

    لمعظم الكلاب غطاءان، غطاء خارجي من شعر طويل للحماية، وغطاء داخلي من شعر منفوش أقل طولا. وشعر الحماية يحمى الكلب من المطر والثلج، بينما يحفظ الغطاء الداخلي الكلب دافئاً. ويسقط الغطاء الداخلي لمعظم الكلاب في أواخر الربيع، وينمو مرة أخرى في الخريف. وللكلاب أيضاً شوارب طويلة خشنة حول الفم، تعمل كأعضاء لمس حساسة جداً.

    ويختلف ملمس الغطاء وطوله ولونه بين السلالات المختلفة. فقد يكون الشعر متجعداً، مثل كلب البودل، أو مستقيماً كشعر كلب الراعي الألماني، بينما غطاء الكولي خشن الملمس أمّا الكرى الأزرق فيمتاز بنعومته. وبعض السلالات، مثل كلب الصيد الأفغاني والكلب البكيني، لها شعر طويل حريري أمّا البوكسر والوبت، فشعرها قصير جداً. وقد يختلف لون الغطاء حتى بين أفراد السلالة الواحدة.


    2. تركيب الجسم


    يتحدد أساساً بالهيكل العظمى، فإناث الكلاب لها 310 عظمات، بينما الذكور لها عظمة إضافية موجودة في القضيب "عظمة القضيب Os penis ". وعلى الرغم من أن السلالات كلها متماثلة في عدد العظام، فإن شكل العظام وحجمها يختلف كثيراً من سلالة لأخرى، فمثلاً، يُلاحظ أن عظام أرجل كلب الصيد الباسيت قصيرة وسميكة. وعلى العكس فإن عظام أرجل كلب الصيد الرمادي طويلة بشكل غير عادى، أمّا الكلب الصيني ذو العرف فله مفاصل طولية فريدة في نوعها، خصوصا تلك الموجودة في أقدامه الأمامية مما يجعلها تظهر وكأنها ذات مفصل زائد.

    وللكلاب أربعة أصابع في كل قائم، إضافة إلى إصبع زائدة كالإبهام تسمى برثناً، على كل طرف أمامي، وبعض الكلاب لها أيضاً برئن على أطرافها الخلفية. والبراثن لا تصل إلى الأرض.

    وبعض الكلاب مثل البرزى (الذئبي الروسي) والكولي لها جمجمة طويلة وضيقة، أكثر من المعتاد، مما يعطى الكلاب وجها طويلاً أسطوانيا. بعض السلالات الأخرى، ومنها البلدوج والبكيني، لها جمجمة عريضة شديدة القصر، تظهر الوجه كأنه مضغوط للداخل. ومعظم الكلاب له شكل جمجمة وسط بين هذين النقيضين.

    وللجراء حوالي 28 من الأسنان اللبنية، تبدأ في فقدها عند بلوغها 5 أشهر من العمر. أمّا الكلاب المكتملة النمو فلها حوالي 42 سناً، والكلاب ذات الوجوه القصيرة لها عدد أقل من الأسنان.

    وللكثير من سلالات الكلاب آذان مستدقة ومنتصبة، ولسلالات أخرى آذان مدلاة إلى أسفل. وفي بعض السلالات، مثل الدوبرمان بنشر والشناوزر المنمنم. تُقص الأذن لإعطائها شكلاً أكثر جمالاً، وتجرى هذه العملية في وقت تكون فيه الجراء حساسة جداً للألم. وفي بعض السلالات الأخرى يبتر الذيل، ويختلف الطول المطلوب للذيل المبتور باختلاف السلالة، فمثلاً، ذيل التيريير كارن المبتور يراوح من 10 إلى 5 ,12 سم في الطول. والذيل المبتور لكلب الراعي الإنجليزي القديم يتم تقصيره حتى العقلة الذيلية الثالثة، أمّا ذيل الكوكر الأمريكي فيقصر إلى ثلاثة أخماس طوله الأصلي، ويبتر الذيل بعد أيام قليلة من الولادة، ولذلك يكون أقل إيلاما من قطع الأذن.


    3. وظائف الجسم


    يدق قلب الكلب من 70 إلى 120 دقة في الدقيقة، مقارنة بقلب الإنسان، الذي يدق من 70 إلى 80 دقة في الدقيقة في المتوسط. وخلافاً للإنسان لا تُبرّد الكلاب أجسامها بالعرق، وإنما يخرج الكلب لسانه ويلهث عند الراحة. وتراوح سرعة تنفس الكلب بين 10 و30 لهثه في الدقيقة، وبعد المجهود يزداد معدل اللهثات بسرعة قد تصل إلى 300 لهثه في الدقيقة. ويؤدى بخر الماء من الفم بسبب اللهاث، إلى خفض درجة حرارة الجسم. وللكلاب غدد عرقية على وسادات الأقدام، ولكنها لا تساعد في خفض درجة حرارة الجسم الكلب إلاّ بصورة ضئيلة.


    4.الحواس



    تعيش الكلاب في عالم ملئ بالاحساسات، تختلف عما يعيشه البشر. فالكلب يستطيع أن يسمع أصواتاً ذات ترددات تبلغ 000 30 سيكل في الثانية، بينما لا يتعدى ما يمكن أن تلتقطه الأذن البشرية .18000 سيكل في الثانية فقط. وحواس الكلاب شديدة القوة حيث يتمتع الكلب بحاسة شم أقوى 1000 مرة من حاسة الشم لدى الإنسان. إضافة إلى أنفه الحساسة، فللكلب مستقبلات شم خاصة في سقف الفم. وحاسة الشم لا تجهد لدى الكلب بسهولة ويستطيع الكلب أن يميز مئات الروائح بكفاءة شديدة. وقد أستغل الإنسان هذه الميزة في الكلاب لاكتشاف المجرمين ومهربي المخدرات.

    وقد أكد بعض العلماء أن الكلاب لها مستقبلات للأشعة تحت الحمراء في أنوفها، تتفاعل مع كميات ضئيلة جداً من الحرارة. وقد يفسر هذا قدرة الكلاب من سلالة سان برنارد على كشف موضع الأحياء من الناس تحت كومة من الثلوج تبلغ سمكها 7 أقدام. ولكنها لا تستطيع تحديد مواقع الموتى. وحاسة البصر لدى الكلب ضعيفة نسبياً، ويعانى من عدم تمييز الألوان.

    ويبدو أن للكلاب حواساً أخرى لم يكتشفها الإنسان ـ حتى الآن ـ تساعدها على تلقى إشارات معينة من البيئة المحيطة بها. وقد يفسر هذا قدرات الكلب غير العادية في العودة إلى منزله على الرغم من بعد المسافة. فخلال الحرب العالمية الأولى تمكن أحد الكلاب من فصيلة المونجوريل من العودة بطريقة غامضة من إنجلترا إلى صاحبه في فرنسا عبر القنال الإنجليزي. ويفسر بعض الناس مثل هذه المواقف بالوفاء الذي يكنه الكلب لصاحبه، فيقال إن الكلاب وفية لأصحابها. وتنشأ بينهم وبين الإنسان صداقة صافية باقية. وتحكي القصص عن كلاب ماتوا حزناً لموت أصحابهم، أو كلاب ضلت طريقها، وظلت تبحث عن أصحابها لسنين طويلة حتى اهتدت إليهم.

    وحاسة السمع لدى الكلاب قوية، فهي تستطيع أن تحرك آذانها في جميع الاتجاهات حتى تلتقط أدق الأصوات وأكثرها خفوتاً.


    5.التناسل

    تعتبر الكلاب من الحيوانات ذات الحمى، خاصة في مواسم التزاوج. ولتحديد الحمى يتبول الذكر على نقاط محددة تحيط بمنطقة نفوذه. كما أن الكلاب تتعرف على بعضها بشم غدة خاصة تحت الذيل، تفرز رائحة مميزة.

    وفي الكلاب الأليفة، يختلف سن البلوغ الجنسي تبعاً للسلالة. فالكلاب من السلالات الصغيرة الحجم فيراوح سن بلوغها من 6 إلى 10 أشهر، بينما الكلاب من السلالات كبيرة الحجم قد لاتصل إلى البلوغ حتى 18 ـ 24 شهراً.

    وتكون الذكور مستعدة لعملية التناسل في كل وقت، بينما الإناث لا تكون مستعدة لذلك إلاّ في فترة الاشتهاء الجنسي أو الشبق. ويعتقد أن للإناث دورتي شبق في العام، الأولى في أواخر الشتاء (فبراير) وأوائل الربيع، والثانية في الخريف. ودورة الشبق ذات أربعة مراحل: تستمر المرحلة الأولى (والتي تسمى مرحلة ما قبل الشبق) من 6 إلى 11 يوماً (9 أيام في المتوسط) وأهم علاماتها نزول إفراز مهبلي مدمم. وتنتهي هذه المرحلة بحلول الشبق الذي يستمر من 5 إلى 9 أيام في المتوسط. وقد يمتد في بعض الأفراد إلى 20 يوماً، وخلالها تسمح الأنثى للذكر بالتزاوج. وخلال الشبق تقبل الأنثى أن يلقحها أكثر من ذكر. فإذا لم تحمل الأنثى انتقلت إلى المرحلة التالية، وهي مرحلة ما بعد الشبق وتستمر من 60 إلى 80 يوماً. والمرحلة الأخيرة تمثل فترة خمول جنسي يمتد حوالي أربعة شهور ونصف.

    وفي المرحلة الأولى يبدأ الذكر الغزل بدعوة الأنثى، مستجيباً فيما يبدو إلى ما يصدر عنها من روائح جاذبة، نتيجة لبعض المواد الكيمائية التي تفرزها (الفرمونات) وسرعان ماتستجيب الأنثى لذلك. وقبل التزاوج تُبدي معظم الذكور سلوكاً عدوانياً لتستخرج كل ما لدى الإناث من مشاعر الاستجابة، فتقوم بشم الأنف، والأذن، والرقبة، والخصر. وتبادله الأنثى ذلك. وقد تجلس الأنثى أمام الذكر مبدية بعض مظاهر التذلل والهرير، ويستمر الغزل 9 أيام تقريباً حتى تسمح الأنثى للذكر بالتزاوج

    وفترة الحمل في الكلاب ستون يوماً تقريباً (58 ـ 68 ). ويمكن تشخيص الحمل بالجس اليدوي للبطن ما بين 20 و30 يوماً من بدايته. كما يمكن استخدام الأشعة السينية أو الموجات الفوق صوتية لرؤية الأجنة داخل الرحم.

    بعد انقضاء فترة الحمل تلد الأنثى دون مساعدة. وتتم الولادة في ثلاث مراحل أساسية، تستمر الأولى من 6 إلى 12 ساعة، وتنتهي باتساع عنق الرحم. وتنتهي المرحلة الثانية بولادة الجراء، وتختلف مدة هذه المرحلة من بضع ساعات إلى 24 ـ 36 ساعة. وتقوم الأم بتخليص الجراء من الأغشية المحيطة بها، ثم تلعقها لتجففها وتنبه التنفس وتعطيها رائحتها، ويجب أن يتم ذلك في خلال 3 دقائق على الأكثر وإلاّ كان التدخل حتمياً للحفاظ على حياة الصغار. وقد ترتاح الأم بعض الوقت بعد ولادة عدد من الجراء لتعاود الولادة مرة أخرى. وزيادة فترة الراحة أكثر من 4 ساعات مع انقطاع تقلصات البطن علامة غير مطمئنة. أمّا المشيمة فتطرد من الرحم خلال المرحلة الثالثة، من الولادة التي تستمر 5 ـ 15 دقيقة.

    وبعد تمام الولادة قد تلتهم الأم المشيمة دون سبب علمي مفهوم، وهي عملية غير مستحبة. وتبدأ الأم في إرضاع الصغار وتساعدهم على ذلك بتوجيههم نحو أثدائها. والجراء تولد عمياء وتبصر بعد 7 ـ10 أيام، حيث تتعرف على المكان الموجودة به، وتحرسها الأم وتدافع عنها بشراسة إلى أن تستطيع الصغار الدفاع عن نفسها، بعد أن تقوم الأم بتدريبها.

    وقد تتعارك الجراء فيظن البعض أنها تُعادي بعضها بعضاً، ولكن الواقع أنها تتدرب على فنون القتال والدفاع عن النفس والمناورة ضد الأعداء.

    ولأن الأنثى تقبل أن يلقحها أكثر من ذكر في فترة الشبق، كما أن الذكر يمكن أن يتزوج أكثر من أنثى، لذا تكون الجراء ذات ألوان وأحجام متعددة، تبعاً للون الذكور الذين قاموا بالتلقيح وسلالتهم.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس أكتوبر 31, 2024 7:20 pm