اخوتي الاعزاء سنناقش في هذا الموضوع الغرائز وسلوك الكلاب واثر ها في عملية التدريب
وسنجد
هنا السلوك الذي يبدأ ببعض التأثير الداخلي : الهرمونات , حركة المعدة ,
الالم , الحاجة الى رفيق , وتلك الاشياء التي تؤثر على الكلب من الداخل (
وسنرى كيف تؤثر هذه الغرائز والحاجات عليه )
والغريزة هي شكل فطري دقيق
من السلوك ترتبط ارتباطا ثابتا بسلسلة معينة من الاستجابات العصبية وحوافز
محددة وهي تختلف عن رد الفعل الا ايرادي .
وغرائز الكلب لها اهميتها
والعلم بها امر جوهري لاي شخص يحاول تدريب الكلاب لاننا نستطيع ان نستفيد
من الخصائص كاملة النمو التي نجدها في سلالات الكلاب .
فليست هناك
معرفة وراء الغريزة , فهي نمط سلوكي لايحتاج الى تعلم مثلما يرضع الصغير ,
او عند اعداد انثى الكلب مرقد لها لتلد عليه , او قيام كلب
الصيد بالارشاد عند الطريدة . وتظهر بعض الغرائز لمفيدة في كل فصيلة
طبيعيا مع ولادة الجرو وبعض من هذه الغرائز يتم اكتسابها عن طريق مؤثرات
خارجية كالتدريب او التجارب التي يمر بها الكلب
والغرائز عمليا مجموعة
موروثة من ردود فعل والتي تشمل الحيوان ككل وليست رد فعل لمجموعة من
العضلات مثلا . ومن الضروري قبل ان نسمي احد ردود الفعل المعقدة هذه غريزة
ان نتأكد ان الكلب لم يكن لديه فرصة ليتعلمها فلا بد ان تكون موروثة وليست
مكتسبة
ويستطيع الانسان ان يوظف الغرائز كما يمكنه تعديل مسار هذه
الغرائز عن طريق تحسين الصفات الوراثية لبعض الفصائل بواسطة عمليات توالد
بين السلالات ذات المواصفات الجيدة ليتم اختيارها بعناية الامر الذي يساعد
على ايجاد الانماط السلوكية المرغوب فيها والتي تعتبر اكثر تهذيبا وارقى
مستوى من تلك التي كان يتمتع بها اسلاف الكلاب .
ان هذه الافعال
الغرائزية هي بداية كل الافعال وبعد البداية يساعد التدريب الكلب حتى يصبح
معظم سلوكة خلال حياته سلوكا مكتسبا الى حدا ما وليس كله سلوكا غريزيا .
والحافز
الرئيسي هو الوراثة اما التغيرات التي يصبح بها لحافز فعلا فانه يتغير عن
طريق التجربة التي اكتسبها الكلب فالكلب لايتعلم الجوع وكل ماعليه ان
يتعلمه هو كيف يحصل على الطعام ليسد به رمقه
وليس من الممكن دائما ان
نحدد ما اذا كان السلوك معتمدا على الغريزة ام انه مجرد دائرة فعلية
مكتسبة فلا بد ان ناخذ في الاعتبار ان الغريزة توفر الاسس في التدريب
فالتدريب يساعد على صقل نمط السلوك الوراثي كما انه قد يؤثر على الاتجاة
الذي يسلكه هذا النمط .
تبارك الله احسن الخالقين
وسنجد
هنا السلوك الذي يبدأ ببعض التأثير الداخلي : الهرمونات , حركة المعدة ,
الالم , الحاجة الى رفيق , وتلك الاشياء التي تؤثر على الكلب من الداخل (
وسنرى كيف تؤثر هذه الغرائز والحاجات عليه )
والغريزة هي شكل فطري دقيق
من السلوك ترتبط ارتباطا ثابتا بسلسلة معينة من الاستجابات العصبية وحوافز
محددة وهي تختلف عن رد الفعل الا ايرادي .
وغرائز الكلب لها اهميتها
والعلم بها امر جوهري لاي شخص يحاول تدريب الكلاب لاننا نستطيع ان نستفيد
من الخصائص كاملة النمو التي نجدها في سلالات الكلاب .
فليست هناك
معرفة وراء الغريزة , فهي نمط سلوكي لايحتاج الى تعلم مثلما يرضع الصغير ,
او عند اعداد انثى الكلب مرقد لها لتلد عليه , او قيام كلب
الصيد بالارشاد عند الطريدة . وتظهر بعض الغرائز لمفيدة في كل فصيلة
طبيعيا مع ولادة الجرو وبعض من هذه الغرائز يتم اكتسابها عن طريق مؤثرات
خارجية كالتدريب او التجارب التي يمر بها الكلب
والغرائز عمليا مجموعة
موروثة من ردود فعل والتي تشمل الحيوان ككل وليست رد فعل لمجموعة من
العضلات مثلا . ومن الضروري قبل ان نسمي احد ردود الفعل المعقدة هذه غريزة
ان نتأكد ان الكلب لم يكن لديه فرصة ليتعلمها فلا بد ان تكون موروثة وليست
مكتسبة
ويستطيع الانسان ان يوظف الغرائز كما يمكنه تعديل مسار هذه
الغرائز عن طريق تحسين الصفات الوراثية لبعض الفصائل بواسطة عمليات توالد
بين السلالات ذات المواصفات الجيدة ليتم اختيارها بعناية الامر الذي يساعد
على ايجاد الانماط السلوكية المرغوب فيها والتي تعتبر اكثر تهذيبا وارقى
مستوى من تلك التي كان يتمتع بها اسلاف الكلاب .
ان هذه الافعال
الغرائزية هي بداية كل الافعال وبعد البداية يساعد التدريب الكلب حتى يصبح
معظم سلوكة خلال حياته سلوكا مكتسبا الى حدا ما وليس كله سلوكا غريزيا .
والحافز
الرئيسي هو الوراثة اما التغيرات التي يصبح بها لحافز فعلا فانه يتغير عن
طريق التجربة التي اكتسبها الكلب فالكلب لايتعلم الجوع وكل ماعليه ان
يتعلمه هو كيف يحصل على الطعام ليسد به رمقه
وليس من الممكن دائما ان
نحدد ما اذا كان السلوك معتمدا على الغريزة ام انه مجرد دائرة فعلية
مكتسبة فلا بد ان ناخذ في الاعتبار ان الغريزة توفر الاسس في التدريب
فالتدريب يساعد على صقل نمط السلوك الوراثي كما انه قد يؤثر على الاتجاة
الذي يسلكه هذا النمط .
تبارك الله احسن الخالقين
